العنف مع المرأه - انواعه - اسبابه - نتائجه

رغم ان الاديان وجميع المذاهب الانسانيه تدعو إلى الرحمه وإلى الرفق بالمرأه الا ان هناك الكثير لا يستوعبون ما يقال لا نعلم هل هو جهل ام غباء ام همجيه او عصبيه ام الاعتقاد الخاطىء فى الحقوق ماهو العنف الذى نتحدث عنه؟ العنف هو سلوك يقوم على الشده والقوه والاجبار والاكراه والعدوانيه والقهر والاضطهاد وهو ينتج عن علاقات غير قويه وغير رحيمه وغير متكافئه بين المرأه والرجل فى المجتمع والعنف يأخذ اشكالا كثيره ليس عنفا جسديا فقط سوف نتحدث عن انواعه واسبابه وعلاجه اشكال العنف وانواعه العنف السياسى:هو ينتج عن حرمان المرأه من قيامها بواظائفها وادوارها الوطنيه التى تريد القيام بها فى المجتمع واحساسها بالقهر وعدم استطاعتها من تقديم شىء للوطن التى تعيش فيه. العنف الاجتماعى: وهو ينتج عن النظر إلى المرأه بنظره متنديه وكأن انه ليس من حقها ان تعامل بشكل طبيعى فى المجتمع سواء فى علاقاتها بزملاءها فى العمل ومع روؤساءهاو ينظر إليها بهذه النظره لما يحمله المجتمع لها من نظره تحط من دورها وتقلل من شأنها العنف الاسرى: وهو اكثر انواع العنف شيوعا لانه يتضمن العنف النفسى والجسدى وهو ما يحدث داخل الاسره من خطأ فى توجيه القوه ومن خطأ فى استيعاب معنى القوه فالقوه ليست بالتقليل من الشخص واهانته او بضربه فمعظم انواع العنف تكون مع النساء والاطفال اسبابه التخلف الثقافى والتوجيه السىء للسلطه سواء كان داخل الاسره او فى المجتمع ككل والنظر دائما للمرأه بنظرة احتقار ونظره متدنيه والتعامل معها دائما على انها الطرف الاضعف فى الاسره وفى العمل وفى المجتمع ويحدث دائما لوجود خلل وفجوه فى كيفيه احترام الاخر وايضا ضعف المرأه فى المطالبه بحقوقها وكل هذا يكون الآثار السلبية للتدهور التعليمي والتربوي والصحي والبيئي الذي يشل نمو وتطور المجتمع بكافة شرائحه                            نتائجه - تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها. - فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة. - التدهور العام في الدور والوظيفة الإجتماعية والوطنية. - عدم الشعور بالآمان اللازم للحياة والإبداع. - عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم. - التدهور الصحي الذي قد يصل إلى حد الإعاقة الدائمة. - بغض الرجل من قِبَل المرأة مما يولّد تأزماً في بناء الحياة الواجب نهوضها على تعاونهما المشترك. - كره الزواج وفشل المؤسسة الزوحية بالتبع من خلال تفشي حالات الطلاق والتفكك الأُسري، وهذا مما ينعكس سلبياً على الأطفال من خلال: - التدهور الصحي للطفل. - الحرمان من النوم وفقدان التركيز. - الخوف، الغضب، عدم الثقة بالنفس، القلق. - عدم احترام الذات. - فقدان الإحساس بالطفولة. - الاكتئاب، الاحباط، العزلة، فقدان الأصدقاء، ضعف الاتصال الحميمي بالأسرة. - آثار سلوكية مدمّرة من قبيل استسهال العدوان وتبني العنف ضد الآخر، تقبّل الإساءة في المدرسة أو الشارع، بناء شخصية مهزوزة في التعامل مع الآخرين، التغيب عن المدرسة، نمو قابلية الانحراف.