كنيسة تودع آلامها بالخصوص لتبدأ "أسبوع الآلام" بالكنيسة

4/30/2013   12:46 AM

 

  نانسى اكمل

 

اوضح القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى العام للأقباط الارثوذكوس، ان اسبوع الآلام فى الكنيسة القبطية هو اقدس ايام السنة وقدس اقداس الصوم الكبير، حيث تتذكر الكنيسة الالام المسيح من اجلنا لتنهتى بافراح القيامة مشيرا الى ان اسبوع الالام يتوسط احدين وهو احد القيامة واحد الشعانين .

وأضاف اننا امام الام المسيح ننسى كل الامنا سواء على المستوى الشخصى او الكنسى وذلك لاننا على يقين ان المسيح سيحولها الى امجاد وقيامة واكد على انما يحدث للكنيسة من تجارب واحزان ستأول الى الخير كما قال قداسة البابا شنودة الثالت ربنا وجود ..كله للخير ...مسيرها تنتهى .

كما صرح الأب يوحنا قلته المعاون البطريركى للطائفة الكاثوليكية فى تصريح خاص "للفجر" ان اسبوع الالام هو اسبوع سنوى نحتفل فيه بذكرى الالام وصلب وموت وقيامة المسيح  واضاف ان انه من الناحية الروحية يمكننا القول ان الالام التى حدثت فى الخصوص والاحزان التى اصابت مصر يمكن اعتبارها جزء من الالام التى تحملها المسيح كاننا نقول له نحن نتحمل مثلك هذه الآلام .

واوضح الاب يوحنا ان احدث الخصوص ظواهر تظهر على سطح المجتمع المصرى بين الحين والاخر ولكنها ليست ظاهرة ثابته ولكنها نتيجة الضغوط والفتن مؤكدا على ان الدولة لا تعالجها وانما تعطيها مسكنات وانه لابد من المعالجة الجذرية لها بوضح القانون هو السيد وليس اى شى اخر .

من ناحية اخرى اوصى الاب يوحنا بضرورة الرجوع الى التاريخ ردا على الفتاوي التي تصدر بعدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم حيث اوضح انه الخلفاء المسلمين المقربون من عصر الدعوة على مر التاريخ كانوا يشاركون المسيحون اعيادهم مثل اعياد القيامة واحد الشغانين وعيد الغطاس .

وتساءل الآب يوحنا كيف تبدل الحال ودخل هذا الفكر المتطرف الذى يفصل بين عنصرى الامة وقال عندنا  "اهنى احدى الاشخاص بعيده الدينى ليس يعنى ذلك انى اؤمن بدينة لكن انى اؤمن بانسانيتة وبحريته فى عقديته ودينه موضحا ان التهنية بالاعياد تعبيرعن الرابطة الانسانية حيث انن المصريين مسلمين ومسيحين امة واحدة فالاقباط بيس غرباء وانما جزء من نسيج الوطن وان 80 % من المسلمين المصريين كانوا فى الاصل اقباط .

ومن الجدير بالذكر ان الاسبوع الالام هو اقدس ايام السنة ويسمى الاسبوع المقدس اواسبوع البصخة ويبدا يوم الاحد الموافق احد الشعانين وتكون فيه اعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد وكذلك الايقونات وبعض جدران الكنيسة وتكون الالحان حزينة حيث ان الكنيسة تكون كلها فى حزن وفى شركة الام المسبح .