السادات: سد النهضة "كارثة".. ومن يدير شؤون مصر "مجموعة من الهواة"

 
حمل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، المسؤولية الكاملة للعجز المائي المنتظر حدوثه وتأثر حصة مصر من مياه النيل بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية مساء أمس، على نحو مفاجئ، أنها ستبدأ العمل اليوم في تحويل مجرى النيل الأزرق "أحد روافد نهر النيل" إيذانًا بالبدء الفعلي لبناء سد النهضة.
وأشار السادات إلى أن بناء "سد النهضة" سيكون له تأثير سلبي على حصة مصر المائية من فيضان النيل، ومواعيد وصول الحصة إلى بحيرة ناصر، ما يؤدي إلى بوار حوالي 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى المشاكل في مياه الشرب والصناعة نتيجة لانخفاض منسوب المياه في النيل.
وأكد السادات أن اتخاذ إثيوبيا لهذا القرار الخطير بعد يوم واحد على مغادرة الرئيس مرسي إثيوبيا يعني أن شؤون مصر فى أيدي مجموعة من الهواة لا يستطيعون إدارة ملفاتها خارجيا وداخليا، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، بأن السد سيكون بغرض توليد الكهرباء فقط، وأنه لن يستقطع من حصة مصر المائية مجرد أوهام وتطمينات، ونحن مقبلون على كارثة بكل المقاييس إذا لم يكن هناك تحرك مصري عاجل ومباشر.