«حمدين»بعد إخلاء سبيل ابنته سلمى: لو أنها سرقت لقطعت يدها

قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، تعليقاً على إخلاء سبيل ابنته الإعلامية سلمى صباحى، على ذمة قضية «النصب الإلكترونى»، إنه واثق بأن «سلمى» ستنتصر بالعدالة وواثق فى براءتها.

وأضاف: لم أتحدث فى موضوع القضية منذ بدايته، لأنها بيد القضاء، وحتى لا تكون هناك شبهة التأثير على إجراءات العدالة، وفى حال إدانة ابنتى أو صدور حكم قضائى ضدها، سأحترمه بكل تأكيد وأستعين فى ذلك بقول الرسول الكريم «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها».

وأمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله بإخلاء سبيل «سلمى» من سراى النيابة، بضمان محل إقامتها، وأحال القضية إلى نيابة الشئون المالية والتجارية.

وقال مصدر قضائى إن المستشار عمرو صبرى المحامى العام لنيابات الشئون المالية والتجارية سيتسلم ملف القضية اليوم، ويستكمل التحقيقات التى بدأتها نيابتا العجوزة ومدينة نصر.

وكان النائب العام تلقى مذكرة من عدد من المحامين والنشطاء، تشكو من تعنت النيابة العامة أثناء التحقيق مع «سلمى»، وطلباً بضم جميع البلاغات فى قضية واحدة لأنها تحمل نفس الاتهامات، ما دفع النائب العام إلى الاطلاع على سير التحقيقات وطلب من رئيس نيابة العجوزة أحمد رفعت إرسال ملف القضية له، وأصدر قرار إخلاء السبيل.

وقالت مصادر مطلعة إن رئيس نيابة العجوزة فوجئ بقرار إخلاء السبيل، وعقب تلقيه مذكرة النائب العام أجرى اتصالاً هاتفياً بوكيل النيابة الموجود بجلسة التجديد، وقال له: «هات الملف وتعالى عشان النائب العام أخلى سبيل المتهمة بدون ضمان».

وأثناء التحقيقات، حضر عدد من أقارب «سلمى» وأصدقائها، للتضامن معها والتنديد بقرار حبسها، وقالوا إنه قرار سياسى لتشويه سمعة والدها، وإنها ضحية مثل مقدمى تلك البلاغات.